#أحدث الأخبار مع #محمد الحمد الشبيليالبيانمنذ 2 أيامرياضةالبيانأحمد الأنصاري.. أول قطري يتخصص في التربية الرياضيةكانت مدة الدراسة وقتذاك ثلاث سنوات، يحصل بعدها الطالب على الدبلوم، ثم أصبح القسم بدءاً من عام 1952 تابعاً لكلية التربية بالأورمان، وانتقل مقره إلى هناك مع تغيير اسمه إلى «المعهد العالي للتربية البدنية للمعلمين». وفي عام 1975 تأسست جامعة حلوان بموجب القرار الجمهوري رقم 70، فانضم إليها المعهد تحت اسم «كلية التربية الرياضية للبنين»، وصار مقره منطقة الهرم في محافظة الجيزة. ولهذا قيل إن في جامعة حلوان كليات يعود تاريخها إلى زمن أبكر بكثير من زمن تأسيس الجامعة نفسها. وبما أن قطر كانت وقتذاك (الأربعينيات الميلادية) خالية من المدارس، فقد اصطحبه والده للدراسة في البحرين، التي كان يعرفها حق المعرفة؛ لأنه (أي والده) درس هناك في طفولته وشبابه. ويستطرد الأنصاري فيقول إنه وإخوته رفضوا الالتحاق بإحدى المدارس الابتدائية في البحرين، وخافوا من التغرب بسبب صغر سنهم. ولهذا اقترح والدهم الكويت بديلاً عن البحرين، لكن النتيجة كانت نفسها. ما حدث بعد ذلك أن والدهم قرر أن يذهب بهم إلى مدارس داخلية في لبنان، لكنه التقى صدفة في الكويت بأحد معارفه الكثر من رجالات الدولة السعودية، فاقترح الأخير عليه أن يصرف النظر عن لبنان، ويلحق أولاده بمدرسة معينة معروفة في البصرة. ولم يكن صاحب هذا الاقتراح سوى الشيخ محمد الحمد الشبيلي الشهير باسم «السفير أبو سليمان»، كونه عمل في وظائف دبلوماسية رفيعة في المملكة العراقية والهند وباكستان وماليزيا وغيرها. وافق والد المترجم له على اقتراح الشبيلي، الذي كان وقتها يشغل منصب القنصل السعودي في البصرة، وأودع ابنيه أحمد ومحمد بالقسم الداخلي بمدرسة النجاح الأهلية الابتدائية، على أن يلتحقا أولاً بمرحلة الروضة. واستمر على هذا الحال إلى أن افتتحت مدرسة ابتدائية في قطر في أوائل الخمسينيات زمن الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، الذي طلب من كافة أولياء أمور الطلبة الدارسين في الخارج ــ ومن بينهم والده ــ أن يعيدوا أبناءهم إلى البلاد لإلحاقهم بالمدرسة المؤسسة حديثاً في الدوحة. وكما كان يحدث دائماً في أندية زمان الرياضية، سرعان ما دب الخلاف بين مؤسسي نادي الهلال، فانفصل عنهم الأنصاري مع بعض من رفاقه وراحوا يؤسسون لناد جديد تحت اسم «الكفاح»، وهو ناد تمت دعوته ــ طبقاً له ــ إلى الدمام في عام 1957 للتباري في كرة القدم مع نادي الاتفاق السعودي (بطل دوري المنطقة الشرقية وقتذاك) على كأس مقدمة من عائلة القصيبي. وفي هذا السياق أخبرنا أن إمكانياتهم لم تكن تسمح بالسفر إلى الدمام، فراح يطلب المساعدة من الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، الذي أمر لهم بحافلة تنقلهم إلى الدمام، حيث حلوا حينذاك ضيوفاً على أمير المنطقة الشرقية في تلك الفترة سعود بن عبدالله بن جلوي، وفازوا على فريق الاتفاق بحضور الملك سعود بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي تصادف وجوده في المنطقة الشرقية. ويضيف أنه بعد تحقيقهم هذا الفوز وعودتهم إلى الدوحة تمت المصالحة بين نادي الهلال ونادي الكفاح وغيرهما من الأندية كنادي شباب قطر، واجتمع الشمل في كيان رياضي جديد تأسس عام 1958 تحت اسم «نادي الوحدة الرياضي»، وتم اختياره رئيساً للنادي. فسافر إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، التي قبلته فأمضى بها سنة دراسته يتيمة، ثم هجرها لأنه لم يجد نفسه فيها، لكنه أثناء وجوده في كلية الحقوق، تجدد حبه وعشقه للرياضة، فقرر تقديم أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بالقاهرة. يقول الأنصاري إنه استوفى كافة شروط القبول بما فيها امتحانات اللياقة والقدرات، لكن المعهد حوّل أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بمنطقة «أبو قير» في الإسكندرية بحجة عدم توفر مكان له في القاهرة، ولهذا صرف النظر عن الموضوع، خوفاً من وحدة صعبة محتملة في الإسكندرية التي لم يكن يعرف فيها أحداً، ولم يكن بها أي طالب قطري وقتذاك.
البيانمنذ 2 أيامرياضةالبيانأحمد الأنصاري.. أول قطري يتخصص في التربية الرياضيةكانت مدة الدراسة وقتذاك ثلاث سنوات، يحصل بعدها الطالب على الدبلوم، ثم أصبح القسم بدءاً من عام 1952 تابعاً لكلية التربية بالأورمان، وانتقل مقره إلى هناك مع تغيير اسمه إلى «المعهد العالي للتربية البدنية للمعلمين». وفي عام 1975 تأسست جامعة حلوان بموجب القرار الجمهوري رقم 70، فانضم إليها المعهد تحت اسم «كلية التربية الرياضية للبنين»، وصار مقره منطقة الهرم في محافظة الجيزة. ولهذا قيل إن في جامعة حلوان كليات يعود تاريخها إلى زمن أبكر بكثير من زمن تأسيس الجامعة نفسها. وبما أن قطر كانت وقتذاك (الأربعينيات الميلادية) خالية من المدارس، فقد اصطحبه والده للدراسة في البحرين، التي كان يعرفها حق المعرفة؛ لأنه (أي والده) درس هناك في طفولته وشبابه. ويستطرد الأنصاري فيقول إنه وإخوته رفضوا الالتحاق بإحدى المدارس الابتدائية في البحرين، وخافوا من التغرب بسبب صغر سنهم. ولهذا اقترح والدهم الكويت بديلاً عن البحرين، لكن النتيجة كانت نفسها. ما حدث بعد ذلك أن والدهم قرر أن يذهب بهم إلى مدارس داخلية في لبنان، لكنه التقى صدفة في الكويت بأحد معارفه الكثر من رجالات الدولة السعودية، فاقترح الأخير عليه أن يصرف النظر عن لبنان، ويلحق أولاده بمدرسة معينة معروفة في البصرة. ولم يكن صاحب هذا الاقتراح سوى الشيخ محمد الحمد الشبيلي الشهير باسم «السفير أبو سليمان»، كونه عمل في وظائف دبلوماسية رفيعة في المملكة العراقية والهند وباكستان وماليزيا وغيرها. وافق والد المترجم له على اقتراح الشبيلي، الذي كان وقتها يشغل منصب القنصل السعودي في البصرة، وأودع ابنيه أحمد ومحمد بالقسم الداخلي بمدرسة النجاح الأهلية الابتدائية، على أن يلتحقا أولاً بمرحلة الروضة. واستمر على هذا الحال إلى أن افتتحت مدرسة ابتدائية في قطر في أوائل الخمسينيات زمن الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، الذي طلب من كافة أولياء أمور الطلبة الدارسين في الخارج ــ ومن بينهم والده ــ أن يعيدوا أبناءهم إلى البلاد لإلحاقهم بالمدرسة المؤسسة حديثاً في الدوحة. وكما كان يحدث دائماً في أندية زمان الرياضية، سرعان ما دب الخلاف بين مؤسسي نادي الهلال، فانفصل عنهم الأنصاري مع بعض من رفاقه وراحوا يؤسسون لناد جديد تحت اسم «الكفاح»، وهو ناد تمت دعوته ــ طبقاً له ــ إلى الدمام في عام 1957 للتباري في كرة القدم مع نادي الاتفاق السعودي (بطل دوري المنطقة الشرقية وقتذاك) على كأس مقدمة من عائلة القصيبي. وفي هذا السياق أخبرنا أن إمكانياتهم لم تكن تسمح بالسفر إلى الدمام، فراح يطلب المساعدة من الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، الذي أمر لهم بحافلة تنقلهم إلى الدمام، حيث حلوا حينذاك ضيوفاً على أمير المنطقة الشرقية في تلك الفترة سعود بن عبدالله بن جلوي، وفازوا على فريق الاتفاق بحضور الملك سعود بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي تصادف وجوده في المنطقة الشرقية. ويضيف أنه بعد تحقيقهم هذا الفوز وعودتهم إلى الدوحة تمت المصالحة بين نادي الهلال ونادي الكفاح وغيرهما من الأندية كنادي شباب قطر، واجتمع الشمل في كيان رياضي جديد تأسس عام 1958 تحت اسم «نادي الوحدة الرياضي»، وتم اختياره رئيساً للنادي. فسافر إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، التي قبلته فأمضى بها سنة دراسته يتيمة، ثم هجرها لأنه لم يجد نفسه فيها، لكنه أثناء وجوده في كلية الحقوق، تجدد حبه وعشقه للرياضة، فقرر تقديم أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بالقاهرة. يقول الأنصاري إنه استوفى كافة شروط القبول بما فيها امتحانات اللياقة والقدرات، لكن المعهد حوّل أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بمنطقة «أبو قير» في الإسكندرية بحجة عدم توفر مكان له في القاهرة، ولهذا صرف النظر عن الموضوع، خوفاً من وحدة صعبة محتملة في الإسكندرية التي لم يكن يعرف فيها أحداً، ولم يكن بها أي طالب قطري وقتذاك.